سمحت الولايات المتحدة بتسيير خدمات النقل بالعبّارات بين ولاية “فلوريدا” الأمريكية ودولة كوبا للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن ، حيث حصلت العديد من الشركات الأمريكية على إذن بتسيير رحلات إلى مدينة “هافانا” الكوبية.
ووفق “بي بي سي عربي”؛ فلا يسمح حتى الآن للأمريكيين رسميًا بالسفر إلى كوبا لأغراض سياحية، لكنهم يحصلون على تصريحات للذهاب إليها في زيارات لأغراض عائلية ودينية، أو للمشاركة في أنشطة تعليمية فقط، ولكن الخطوات الأمريكية الأخيرة تظهر رغبة واضحة في إنهاء العزلة الدولية التي فرضت على كوبا لعقود.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو، أعلنا في ديسمبر الماضي بدء “فصل جديد” في العلاقات بين البلدين خلال قمة الأمريكتين الأخيرة، بعد أن كانت كوبا تعاني من حصار تجاري فرض عليها منذ عام 1960.