دشّن عدد من نشطاء محافظ الدقهلية وطلاب جامعة المنصورة، حملة للكشف عن مكان محمد فتحي عميش، الطالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة، والمختفي قسرياً، بعد أن اختطفته قوات الأمن.
واعتقلت قوات الأمن الطالب محمد عميش مساء الأحد الماضي، من مقر سكنه بالمدينة الجامعية للطلاب بالمنصورة، ولم تتمكن أسرته ولا محاميه من التعرف على مكان احتجازه أو رؤيته والاطمئنان عليه حتى الآن.
وأصدرت عائلته، بياناً حمّلت فيه وزارة الداخلية وإدارة جامعة المنصورة والمدينة الجامعية المسؤولية، الكاملة عن سلامته وعن أي أذى يلحق به.
كما ناشدوا جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية للقيام بدورها للكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه.
من جهة أخرى، طالبت أسرة عبد الناصر موافي، نقيب المعلمين ببلطيم، ووكيل إدارة بلطيم التعليمية وموجه اللغة الفرنسية، بالكشف عن مكان احتجازه؛ محمّلة أجهزة الانقلاب مسئولية سلامته.
وأكدت الأسرة، في بيان لها، أن قوات الأمن اختطفت عبد الناصر موافي، مساء يوم الجمعة الماضية، وتم نقله إلى مركز شرطة البرلس، ثم إلى جهة غير معلومة، ومنذ ذلك التاريخ تم تغييب كامل المعلومات عن الأسرة، ولم يتم عرض عبد الناصر على أي من جهات التحقيق.
وتؤكد الأسرة أن هذه مخالفات صريحة للقانون؛ مما دفع الأسرة لمخاطبة النائب العام والمحامي العام لنيابات كفر الشيخ، والعديد من الجهات الحقوقية لممارسة أدوراها في حفظ القانون وحقوق الناس.
وتُحَمّل الأسرة، قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة البرلس وبمحافظة كفرالشيخ وضباط الأمن الوطني بالمحافظة، كامل المسؤلية عن سلامته؛ في الوقت التي تتوارد المعلومات بتعرضه لتعذيب في مقارّ الاحتجاز؛ مطالبة سلطات التحقيق بالكشف فوراً عن مكان احتجاز عبد الناصر وإخلاء سبيله.