قررت المحكمة العليا الإسرائيلية هدْم وتهجير قرية “عتير– أم الحيران” العربية لإقامة بلدة يهودية على أنقاضها، بعد نحو 13 عاماً من المداولات القضائية، ويبلغ تعداد سكان هذه القرية من فلسطينيي الداخل أكثر من ألف شخص.
ووفق وكالة الأناضول؛ فإن المحكمة العليا تُعتبر أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، ولا يمكن الالتماس على قراراتها، وهناك نحو 38 قرية عربية في النقب المحتل ترفض دولة الاحتلال الاعتراف بها، ويعيش بها نحو 85 ألف مواطن من فلسطينيي الداخل.
وتتبع سلطات الاحتلال نهج تهجير القرى الفلسطينية داخل الخط الأخضر، إضافة إلى الضفة الغربية والقدس؛ بهدف إحداث تغييرات ديموغرافية في نِسَب السكان؛ لكي تكون أغلبية سكان تلك المناطق من اليهود.