شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد حادثة “النرش”.. اشتعال الصراع بين ساويرس وحمودة مجددا

بعد حادثة “النرش”.. اشتعال الصراع بين ساويرس وحمودة مجددا
رغم من أن ساويرس يعد من أهم الحاشدين لمظاهرات 30يونيو، والداعمين للانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي محمد مرسي، إذ انقلب الأمور منذ شهور، وتبنى عادل حمودة الكاتب الصحفي، حملة هجومية شرسة على ساويرس، مستخدما صحيفة الفجر

رغم من أن ساويرس يعد من أهم الحاشدين لمظاهرات 30 يونيو، والداعمين للانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، إذ انقلبت الأمور منذ شهور، وتبنى عادل حمودة الكاتب الصحفي، حملة هجومية شرسة على ساويرس، مستخدما صحيفة الفجر وظهوره الإعلامي لتوجيه ضربات لساويرس، في المقابل استخدم الأخير الإعلام الحكومي والخاص للرد على حمودة، ومؤخرًا استغلت صحيفة الفجر التي يشرف عليها حمودة، بعد أن كان رئيس تحريرها، واقعة سيدة المطار “ياسيمن النرش”، ونشرت مادة خبرية تفيد بأن تلك السيدة “إحدى راقصات ساويرس”.

البداية

بعد أن تمت الإطاحة بعادل حمودة من روزاليوسف وتم نقله إلى الأهرام كاتبًا متفرغًا كنوع من التكريم إلا أنه كان تكريمًا باردًا وكتب عادل حمودة مقالًا فى الأهرام تحت عنوان “الجياد لا تباع فى السوبر ماركت” هاجم عادل قبول أحمد فؤاد نجم حفل التكريم الذى أقامه نجيب  ساويرس بمناسبة بلوغه عامه السبعين.

 وقال حمودة إن “نجم” جزء من تاريخ هذا الوطن ومن ثم ليس من حقه أن يتصرف دون مشورتنا مطالبًا نجم بالعودة إلى أهله وناسه.. ولمحت الغضب فى وجه عم أحمد موجهًا كلامه لى أنا استأذن عشان نجيب عاوز يكرمني.. وفى هذا التوقيت أصدر عادل حمودة كتابه أنا والجنزورى بعد تركه رئاسة الوزراء يحكى فيه قصة إطاحة الجنزورى بعادل حمودة من روزاليوسف من وجهة نظره.

استخدام صحيفة حكومية للهجوم على حمودة

في مقال بالغ العنف وغير مسبوق من رجل الأعمال الشهير المهندس نجيب ساويرس، نشره في صحيفة الأخبار ، فتح ساويرس النار على أحد الصحفيين المصريين الذي وصفه في مقاله بأنه “اليويو”، مستخدما كلمات هاجم فيها فؤاد نجم حمودة.

واستلهم ساويرس ذلك الوصف، من قصيدة  فؤاد نجم “الواد اليويو”، التي وصف فيها الشخصيات السياسية والصحفية الانتهازية.

وجعل عنوان مقاله “اليويو .. صحفي للإيجار”، وكتب يقول: الأخ ده مواصفاته أنه صحفي لكل العصور… متعدد الاستخدامات… ممكن تأجيره مفروشا أو خاليا حسب الطلب وحسب المطلوب…اشتهر بكتاباته الجنسية وأسلوبه الرقيع في تناول الشخصيات العامة وابتزاز رجال الأعمال والقبض نقدا أو بإعلانات… لم ينج منه أحد…سواء أستاذه الذي لزق له سنين طويلة ثم انقلب عليه فجأة ودون سابق إنذار.. أو شاعر عامية عظيم.. أو فنان مصر الأول.. أو حتى الرموز الدينية… فقد هاجم الشيخ الجليل الإمام الراحل د. محمد سيد طنطاوي مما دفع فضيلته إلى مقاضاته.

وأضاف ساويرس في وصفه لحمودة: عايش على صحافة الفضائح والإثارة… وله سقطة أخلاقية أخيرة مشهورة عندما كرس صفحة أخيرة في جريدته لصورة شبه عارية بالبكيني لفتاة تلتحف بعلم مصر وهي جريمة تتدرج من جريمة تمس الجانب الأخلاقي إلى تهمة إهانة العلم المصري! كما اعتاد أن يسهب بين الحين والأخر في إثارة الموضوعات الطائفية… التي تلهب المشاعر وتؤجج لمناخ بغيض…صحيفته لا يقرأها إلا هواة مسك السيرة والخوض في أعراض الناس.

وتابع: “علما بأنه لو تم نشر ما يعرف عنه وعن حياته الشخصية فلن تكفي عشرات الصفحات لسرد فضائحه. ثم انعطف رجل الأعمال الشهير إلى صديقه الراحل شاعر العامية أحمد فؤاد نجم، ليستلهم منه ما يكمل نقده لهذا “الصحفي المقصود”، فقال: صدق شاعرنا العظيم الراحل أحمد فؤاد نجم حين وصف صاحبنا هذا الذي أسماه “الواد اليويو”.

حمودة ومقالات مباشرة التوجيه

وكانت أخر مقالات حمودة ضد ساويرس، مقال بعنوان: “خصخصة الحكومة القادمة بنصف مليار جنيه ثمن النواب الذين تشتريهم الأحزاب الضعيفة، !، مثلما خصخص نجيب ساويرس شركات عامة وحقق من ورائها ملياراته الثقيلة يسعى إلى خصخصة سلطات عامة ــ تشريعية وتنفيذية ــ يحلم بسطوته عليها ليشارك الرئيس ــ بنص الدستور ــ فيها.

وبعنوان: معركة مصر القادمة: ساويرس ضد السيسى!، كتب عادل حمودة في مقال له: “فى مسرح العبث.. كل شىء مباح.. بقرة تطلع شجرة.. سيارة تتحول إلى حزب.. موظف سابق مثل كمال الجنزورى يضع قائمة مجلس النواب الجديد.. ورجل أعمال لا تعرف أوله من آخره مثل نجيب ساويرس يخطط لحكم البلاد.

وأضاف: ليست صدفة أن نجد “دويتو” الجنزورى وساويرس يعودان معا.. وربما يعملان معا.. وإن ظهر لنا أن كلا منهما يمشى فى طريق مختلف.. فلعبة السياسة لا تختلف كثيرا عن قبعة الساحر.. تنتهى كل الأشياء التى تخرج منها إلى صندوق واحد.

ولمح بسيطرة ساويرس على شبكات الاتصالات تحت الأرض قائلا: “كما أننا لا نعرف خريطة شبكات الاتصالات الممتدة تحت الأرض؟.. من يديرها ويوجهها ويسيطر عليها ويتحكم فيها؟”.

وفي مقال آخر لحمودة في مارس الماضي، قال: “لا أحد يستطيع أن يمنع “جامع ثروة” محترف مثل نجيب ساويرس من أن يحلم بالحكم ولو فى ساعات السهر والشرب والرقص وطرقعة الأصابع على أنغام موسيقى غربية صاخبة.

وأضاف: نحتفظ بحقنا فى مراقبة الحلم حين يصير الحلم أكبر من الحالم.. ويتحول إلى كابوس مرعب لتسعين مليون مواطن ينامون فى غرفة واحدة مع رجل أنقذهم من سرطان السلطة الدينية.. وسطوة التبعية الخارجية.. وفساد الثروة المحلية.. هو عبدالفتاح السيسى.

وقال: “غلطة ساويرس أنه انفصل عن الحلم المصرى العام وراح يحلم لحسابه الخاص، حلم بالثروة وحققها.. حلم بالشهرة ونالها.. حلم بالسلطة وسعى إليها.. لكن.. كل هذه الأحلام دفع ثمنها الفقراء”.

تجدد الصراع

واشتعل الصراع مرة أخرى، ففي مقال لحمودة، في الثاني من يناير هاجم ساويرس، قائلا: “مثلما خصخص نجيب ساويرس شركات عامة وحقق من ورائها ملياراته الثقيلة يسعى إلى خصخصة سلطات عامة ــ تشريعية وتنفيذية ــ يحلم بسطوته عليها ليشارك الرئيس ــ بنص الدستور ــ فيها.

وقال: “ولو كانت الشركات التى خصخصها قد باعها لأجانب يمثلون شركات متعددة الجنسيات فإننا لا نعرف مصير السلطة التشريعية والتنفيذية لو نجح فى السيطرة عليها؟. هل سيتنازل عنها لحكومات متعددة الجنسيات؟”

وتابع: “ما يثير الدهشة أن “البيزنس مان” الشهير كون ثروته الهائلة فى عصر مبارك.. ثم سارع بالقفز من سفينة النظام فور أن تعرضت إلى عاصفة الثورة.. وأصبح ــ فيما يثير التعجب والذهول ــ عضوا فيما سمى بلجنة “الحكماء” التى طالبت بنسف الحزب الوطنى وقطع دابر نوابه بعد وصمهم بالفساد السياسى وحرمانهم من العودة إلى البرلمان حتى يوم القيامة.

وفي مقال شديد الهجوم بعنوان “ملعون أبو فلوسك يا نجيب”، للكاتبة الصحفية منال لاشين، قالت: “ففى جلسة مخصصة للقاء مشترك بين بعض أهل البيزنس والحكومة، وكان وزير الاستثمار أشرف سالمان يمثل حكومة محلب، كان نجيب أحد ممثلى القطاع الخاص، وما أن جاء دور نجيب فى الكلام حتى اندفع فى مهاجمة الحكومة والعمال والموظفين فى مصر، وظل يسخر من كل ما تفعله الحكومة من محاولات لإصلاح الاقتصاد”.

وأضافت: “المثير أن نجيب استخدم نفس التعبيرات فى مؤتمر اقتصادى سابق فى عهد مبارك، تعبيرات من نوع أن الوزير قدماه مكبلتان، واكسر قيودك وانسف حمامك القديم، وإضافة للهجوم وإهانة الموظفين والعمال المصريين كانت لهجة نجيب تحمل قدرا هائلاً من الغرور والسخرية”.

فيتو ترد

وفي المقابل شنت صحيفة “فيتو” التي يمولها “ساويرس” هجومًا على حمودة، إذ قال عصام كامل رئيس تحرير الصحيفة في مقال له: “المتابع لجريدة الفجر وفى روايات الكارهين لعادل حمودة “الفُجر” بضم الفاء، سيكتشف دون معاناة أن عادل لديه مشكلة حقيقية مع رجل الأعمال نجيب ساويرس، هذه المشكلة التي لا نعرفها هي التي تدفعه إلى التناول غير الموضوعي، والذي يصل إلى حد الشذوذ لأداء ساويرس وشركاته، بل وحياته الشخصية بشكل يدعو إلى التأمل”.

ووصف كامل “حمودة” بأنه يتبنى صحيفة النميمة بقوله: “لو كنت ضمن الأقلية التي تعشق صحافة النميمة ستدرك المعنى الذي نناقشه في هذه السطور، فالمتابع فقط للعناوين، قد يكتشف أن نجيب ساويرس -حسبما يرى حمودة- ليس هو رجل الأعمال الناجح، والذي يدير عدة شركات في الداخل والخارج، وستكتشف أنه ليس واحدا من أفراد أسرة هي الأهم في عالم البيزنس ليس في مصر وحدها، وإنما تعدت ذلك إلى النطاق العالمي”.

فيديوهات تصف ساويرس بالمنافق

ونشرت “الفجر” مقطعي فيديو يوضحان نفاق رجل الأعمال نجيب ساويرس، حيث عرض الفيديو الأول لبكاء “ساويرس” على الرئيس الأسبق حسني مبارك وذلك في 11 يناير 2011، ثم عاد بعدها ليبكي من ظلم نظام مبارك.

استغلال واقعتي المطار والأتوبيس

واستغل حمودة واقعة سيدة المطار التي وقعت مؤخرا، وقام بنشر الأخبار المتعلبقة بالحادث على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كما نشرت الصحيفة مواد خبرية تصف تلك السيدة بـ”إحدى راقصات ساويرس”.

وأيضًا حملت الصحيفة مسؤولية ساويرس، عن حادثة أتوبيس شركة “أوراسكوم” التي يمتلكها ساويرس.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023