قال وزير الخارجية القطري، خالد العطية، إن اجتماعات الرياض مبنية على مخرجات الحوار الوطني في اليمن، ودعم الشرعية هو موقف كل أعضاء المجتمع الدولي، بينما أكد البيان الختامي لمؤتمر قمة الرياض الخليجية على أن اجتماعهم كان لبحث الوضع في ما بعد بشار الأسد.
وخلال مؤتمر صحفي بعد القمة التشاورية الـ15 لقادة مجلس التعاون الخليجي العربية، في الرياض، اليوم الثلاثاء، قال العطية إن إعادة الاستقرار في اليمن مسؤولية كل دول العالم، مشيراً إلى أن دول التحالف العربي تعمل على وضع خريطة طريق لإيصال المساعدات للشعب اليمني.
وعن اللقاء المرتقب لقادة دول الخليج مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في كامب ديفيد في 14 مايو الجاري، قال العطية إن اللقاء سيناقش الملف النووي الإيراني والأزمة السورية، مؤكداً أن الحل السياسي في سوريا يحقق رغبات الشعب السوري، داعياً إلى حل سياسي يحافظ على وحدة أراضي العراق.
وأكد البيان الختامي للقمة التشاورية لزعماء وقادة الخليج، على تأسيس علاقة طبيعية مع إيران على أساس عدم التدخل، كما أعلن البيان عن مؤتمر للمعارضة السورية يقام في الرياض، لرسم ملامح مرحلة ما بعد الأسد، والتأكيد على الحل السياسي في سوريا يحقق رغبات الشعب.
وتعد هذه أول قمة خليجية يشارك فيها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد توليه مقاليد الحكم في 23 يناير الماضي، كما يشارك الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، كضيف شرف، ليصبح أول رئيس أوروبي يشارك في قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون عام 1981، ووصف وزير الخارجية القطري مشاركة هولاند بأنها دليل على دعم باريس لدول التحالف.
وتصدرت الأزمة اليمنية والاتفاق النووي الإيراني جدول أعمال القمة، إلى جانب الأزمة السورية، ومواجهة تنظيم “الدولة”، والتطورات الفلسطينية.