أعلن سفير الصين في مصر، سونج أيجو، أن حجم الناتج المحلي الصيني في العام الماضي حقق نمواً بنحو 7.4%؛ على الرغم من تراجعه مقارنة بالعام السابق له، والذي حقق فيه معدلات نمو بلغت من 9 إلى 10%؛ إلا أنه ظل من أقوى نظُم الاقتصاد على المستوى العالمي.
ودعا “إيجو”، خلال مؤتمر “ممارسة الأعمال مع دول آسيا”، والذي تُنَظّمه شركة “جلوبال تريد ماترز”، بالشراكة مع “الجمعية الآسيوية المصرية لرجال الأعمال”، إلى زيادة العلاقات التجارية بين مصر والصين؛ مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضي 11.6مليار دولار، وأصبحت الصين أكبر شريك تجاري لمصر؛ وذلك في بيان صحفي تلقت “رصد” نسخة منه.
يُذكر أنه في ديسمبر الماضي، رصد تقرير صادر عن جهاز التمثيل التجاري المصري، ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 31% في الواردات المصرية من الصين، خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر من العام الماضي؛ مقارنة بنفس الفترة في العام السابق؛ فيما تهاوت الصادرات المصرية غير البترولية لأكثر من 46% خلال نفس الفترة، وهو ما يُنذر باتساع الفجوة بين الواردات والصادرات “المصرية- الصينية”.
وأكد السفير الصيني، أهمية التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والباسفيك؛ مشيرًا إلى أن 40% من سكان العالم بها كمستهلكين ومنتجين، وهي تعادل نحو 57% من الاقتصاد العالمي، ونحو 40% من حجم التجارة العالمية، وفي ظل التعاون والنمو المستمر، تُعَدّ المنطقة هي المحرك الأساسي لتحقيق تعافي الاقتصاد العالمي؛ نظرًا لكونها تمتلك تكنولوجيا متطورة وحديثة.
