تناقل طلاب الصف الثاني الثانوي، صفحة من نماذج امتحانات اللغة العربية بكتاب الأضواء الشهير وفيها جملة “ورضي المسيح أن يصلب”.
واعتبر الطلاب، تلك الجملة مخالفة للعقيدة الإسلامية، متسائلين: “كيف سمح لها أن تصبح في كتب التعليم مقررة عقيدة فاسدة؟”.
ويقول الدكتور صدام مصطفى، أستاذ الفقة بجامعة الأزهر، إن “ما نشر بهذا الكتاب، هو كذب وافتراء، فالمسيحيون يعتقدون أن الرسول عيسى تم صلبه وبعدها رفع الى السماء، وظل هذا الاعتقاد متوارثًا ومصدق به رغم نفي رسل ما بعد عيسى لذلك”.
وأضاف مصطفى، في تصريح لشبكة “رصد” الإخبارية، أن “الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز قال: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ}.
وأشار إلى أن “الله شبه يهودا بعيسى ليقتلوه بدلًا من الرسول، وأن عيسى عليه السلام رفع إلى السماء ولم يمت، لكنه سيبعث بأمر من الله مرة أخرى”.