قال رئيس الحكومة التركية “أحمد داود أوغلو”: إن معاداة الأجانب والإقصاء على أسس مذهبية ودينية وعرقية، تعد المشكلة الأكبر التي تنتظر القارة الأوروبية؛ مؤكدا أن هناك حاجة ماسة لضمان الحفاظ على القيم الأساسية والبيئية والثقافية، التي توفر للشخص ممارسة دينه ومذهبه واعتقاده بشكل حرفي القارة الأوروبية.
ووفق وكالة الأناضول؛ فقد أعرب داود أوغلو، خلال افتتاحه مقراً للقنصلية الجديدة، في إحدى المدن الألمانية، عن قلقه من الاعتداءات التي استهدفت أكثر من مسجد وقامت بها بعض التيارات الداعمة لظاهرة “الإسلاموفوبيا”، التي ظهرت في أوروبا في الآونة الأخيرة.
ووصف رئيس الحكومة التركية، العلاقات “التركية- الألمانية” بـ”المثالية” التي يُحتذى بها من قِبَل العالم؛ منوهًا بأن تواجد مواطنين أتراك في ألمانيا يعمل على إثراء الجانب الاجتماعي والثقافي لأوروبا وألمانيا معا؛ مضيفاً أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستتطور بطريقة كلية.