تصاعدت حدة الجدل على الساحة الداخلية في تركيا بين كل من رئيس الوزراء “أحمد داود أوغلو”، ورئيس الجمهورية السابق “عبد الله جول” بشأن زيارة “داود أوغلو” للمفكر الإسلامي التركي “محمد فتح الله كولن”، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
ووفق وكالة الأناضول؛ فإن داود أوغلو قال في كلمة له قبل أيام: إنه التقى “كولن” في ولاية بنسيلفانيا، عندما كان أوغلو وزيراً للخارجية، بعلم من الرئيس السابق “عبد الله جول”، عندما كان يتولى منصب وزارة الخارجية؛ إلا أن “جول” نفى هذا الادعاء، وقال: إنه عَلِمَ بهذا اللقاء فيما بعد.
كما كذّب محامو كولن ادعاء داود أوغلو ونفوا كلامه جملة وتفصيلاً، وقالوا في بيان صادر عنهم: إن داوود أوغلو لم يعرض على “فتح الله كولن” العودة إلى تركيا، وأكد المحامون في نهاية بيانهم أن الحديث دار فقط حول تطورات الأزمة السورية.