أصيب 20 من أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، واعتقل 6 من اليهود الإثيوبيين، في مظاهرة وسط تل أبيب ضد “عنف” الشرطة الإسرائيلية تجاههم.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، مساء الأحد: “أصيب 20 من أفراد الشرطة جراء مواجهات اندلعت بين متظاهرين من اليهود الإثيوبيين، واعتقل 6 من المتظاهرين أثناء محاولة تفريق المظاهرة”.
صحيفة “معاريف” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أضافت أنه “أعاد المتظاهرون تجمعهم بعد توقف الشرطة الإسرائيلية عن إطلاق قنابل الصوت في تل أبيب، بعد أن كانت قد نجحت في تفريقهم”، وهتف المتظاهرون ضد التمييز الذي يلقاه الإثيوبيون من المؤسسات الإسرائيلية الرسمية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة: “تظاهر وسط تل أبيب قرب أبراج عزريئيلي الآلاف من أبناء طائفة اليهود الإثيوبيين، احتجاجاً على العنف الشرطي المفرط الذي يتعرض له أبناء الطائفة”.
وعلى خلفية الأحداث، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، عقد جلسة خاصة الإثنين، حول أوضاع اليهود الإثيوبيين، بمشاركة مفتش الشرطة العام يوحنان دانينو، وتظاهر اليهود الإثيوبيون قبل ثلاثة أعوام وسط إسرائيل لرفض بعض المؤسسات التعليمية استيعاب أبنائهم جنباً إلى جنب مع اليهود من الجنسيات الأخرى.
وتشير إحصاءات غير رسمية إلى أن يهود إثيوبيا يبلغ عددهم 125 ألفاً و500 شخص، منهم نحو 5400 يخدمون في الجيش الإسرائيلي، ذاكرة أن نحو 82 ألف إثيوبي في إسرائيل منهم ولدوا خارجها، حسب موقع أوثيوبيان ناشونال بروجكت الإسرائيلي الخاص بالطائفة الإثيوبية في إسرائيل.