اتهم صالح المطلك -عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي- الميليشيات المسلحة التي تتحرك بتوجيه إيراني، بالوقوف وراء التهديدات التي تلقتها العائلات السنية النازحة من محافظة الأنبارغرب العراق إلى بغداد.
متهمًا أجهزة الأمن العراقية الرسمية بالتعاون مع تلك المليشيات الشيعية لتضييق الخناق على العائلات السنية النازحة هربًا من المعارك في الأنبار.
ووفق وكالة الأناضول؛ فقد أضاف “المطلك” أن العشرات من العائلات النازحة من الأنبار في بغداد اضطرت -خلال الأيام الماضية- للعودة إلى مناطقها مرة أخرى خشية تعرض أفرادها إلى التصفية الجسدية من قِبَل بعض الميليشيات الشيعية الموجودة في بغداد.
وتناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لمنشورات قيل إنها ألقيت في مناطق ببغداد تضم نازحين من الأنبار وتَضَمّنت تهديدات بالتصفية الجسدية في حال عدم مغادرتهم العاصمة، وحملت تلك المنشورات عبارات طائفية تتهم النازحين بالانتماء لتنظيم “داعش”.
ونزح عشرات الآلاف من العراقيين من محافظة الأنبار باتجاه بغداد ومناطق أخرى شمال وجنوب البلاد؛ نتيجة اشتداد المواجهات بين تنظيم “داعش” الذي يسيطر على غالبية مناطق المحافظة منذ مطلع 2014 والقوات الحكومية في مدينة الرمادي.