قالت صحيفة “ديلي تايمز” الباكستانية: إن تدشين تحالف واسع في الشرق الأوسط يمثل أهمية قصوى لمواجهة تنظيم الدولة؛ في ظل الوضع المضطرب في شبه الجزيرة العربية، وانهيار عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن مشاركة مصر في مثل هذا التحالف تمثل أهمية استراتيجية؛ لكن الحكومة التي تحبس آلاف النشطاء السياسيين وترسل المئات إلى حبل المشنقة، لا تمتلك القوة الأخلاقية للقتال من أجل قضية.
وأكدت الصحيفة الباكستانية، أن الأمة المنقسمة لا يمكنها أن تكون شريكًا فعالًا في مثل هذا التحالف، وعلى الولايات المتحدة أن تستمر في الضغط على المجلس العسكري لاستعادة حقوق الشعب الأساسية، وضمان مشاركته في حكم البلاد”.
ورأت الصحيفة، أن خريطة الطريق إلى الديمقراطية، ينبغي ألا تكون وصفة تقتصر على مصر؛ بل يجب أن تُطَبَّق على المملكة العربية السعودية ودول الخليج، التي تقلّصت حقوق شعوبها الأساسية بشدة، وحُرمت عمليًّا من المشاركة السياسية”.
وأشارت “ديلي تايمز”، إلى التناقض الذي تشهده دول الخليج؛ حيث “يخرج الحاكم من صفوف الأقلية السنية برغم أن الغالبية العظمى من الشعب ينتمي للمذهب الشيعي؛ مُحَذّرة من أن هذا الانقسام الديمجرافي يمكن أن تستغله قوى خارجية لصالحها.
وختمت الصحيفة بالقول: إن أفضل رادع للتطرف هو الديمقراطية والحكم الرشيد، ومن المضحك أن تتخلى السياسة الخارجية الأمريكية عن الديمقراطية كأولوية.