طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بحماية المدنيين في مخيم اليرموك، جنوب العاصمة السورية دمشق، ودعت نظام الأسد إلى وقف قصف المخيم بـ”البراميل المتفجرة”.
وأعربت “أونروا”، في بيان، نشر مساء السبت، عن قلقها إزاء سلامة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، من جراء استخدام الأسلحة الثقيلة واستمرار الغارات الجوية.
ودعت النظام السوري إلى “وقف استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق الآهلة بالسكان، ووضع حد لأي إجراءات قد تعرض حياة المدنيين للخطر”، مناشدة “كل الأطراف الفاعلة المسلحة العمل على حماية المدنيين، بموجب القانون الدولي”.
ويقول ناشطون إعلاميون في مخيم اليرموك إن طائرات حربية تابعة لقوات الأسد، تلقي بين الفينة والأخرى براميل متفجرة على المخيم، تتسبب في ازدياد سوء الأوضاع الإنسانية للاجئين.
وتقول مؤسسات أممية ودولية إنها تقف عاجزة عن تقديم المساعدات لأهالي مخيم اليرموك، البالغ عددهم نحو 18 ألفاً، في ظل استمرار الاشتباكات بين التنظيمات المسلّحة داخل المخيم.
وكان نصف مليون فلسطيني وسوري يعيشون في مخيم اليرموك قبل اندلاع الثورة السورية في 2011، وخلال 3 أعوام من الحصار، إضافة إلى القصف اليومي، فر ما لا يقل عن 185 ألفاً من أهالي المخيم، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو لجؤوا إلى دول الجوار.