قال الدكتور أحمد غانم، المحلل السياسي، إن كل التغيرات الإقليمية لا تصب في صالح السيسي ولكن المعارضة المصرية لا تستطيع حتى الآن توظيف هذه التغيرات سياسيًا، مشيرًا إلى ضرورة إيجاد تغيير استراتيجي وممثل معتمد من الجميع خارج مصر.
وأوضح غانم، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أن سبب عدم استغلال المعارضة يرجع لسبب بسيط، وهو عدم وجود شخصية مركزية تتفق عليها فصائل المعارضة لقيادة الحراك السياسي الإقليمي.
وأضاف “لا يوجد في التاريخ أي حركة سياسية انتصرت سياسيًا دون أن يكون لها رأس يلتف حوله الجميع..الرئيس مرسي في السجن ومسجونة معه قدرته على القيادة أو المناورة السياسية”.
وتابع “الانقلاب مترنح سياسيًا بالفعل وأصبح على ذيل اهتمامات الخليج وأمريكا ولكن للأسف المعارضة أكثر ضعفًا وترنحًا ولا يوجد قوة عالمية تأخذها مأخذ الجد، فعل نفس الشئ مرات ومرات وانتظار نتيجة مختلفة هو ما تفعله قيادة الإخوان المسلمين المهيمنة على المعارضة المصرية”.
