أعلن حزب الاستقلال، تضامنه الكامل مع الطبقة العاملة وكل العاملين في الحكومة والقطاع العام في رفضهم لقانون الخدمة المدنية وما ألحقه بهم من ضرر بالغ وتراجع عن مكتسبات سابقة في العديد من المجالات.
وقال الحزب، في بيان له الجمعة “نتوجه اليوم إلى عمال مصر بكل التقدير والإعتزاز بهم في يوم عيدهم، فهم واحد من أهم كتائب الكفاح المصري من أجل الإستقلال والتنمية والتقدم، عبرنا عن ذلك في أدبياتنا وبرامجنا الحزبية منذ بدأنا في الثلاثينات تحت إسم مصر الفتاة، ثم حزب مصر الإشتراكي، ثم حزب العمل، ثم حزب الإستقلال، منطلقين من فهمنا لتراث الإسلام العظيم الذي يرى أن المجتمع المسلم هو مجتمع يقوده المنتجون، وأن الإستقلال السياسي لا يتم بغير الإستقلال الإقتصادي،وأن الإستقلال الإقتصادي لن يتحقق إلا بسواعد أبناء الأمة كلهم، وفي طليعتهم كل العاملين المنتجين الشرفاء”.
وأضاف الحزب “ونخص بالتحية في هذا اليوم، وفي كل يوم، عمال القطاع العام الذين يقفون حتى الآن، بكل العزم والقوة، كصخرة صلبة تتحدى تصفية البقية الباقية من قلاعنا الصناعية، والذين يستحقون كل الدعم والتأييد من كل شرفاء مصر، هذه الجبهة التي مازالت تحاول الإحتفاظ بتماسكها في مواجهة قوى العولمة العاتية وأذنابها المحليين الذين يعملون بكل جهدهم على استغلال الظروف الحالية لاستكمال إلحاقنا بالمصالح الغربية التي تحاول إجهاض كل محاولاتنا لإنجاز تنمية حقيقية يجني ثمارها كل أبناء الوطن”.
وأكد الحزب ، أنه “لا يرى أي داع لتعديل قانون في مثل حساسية هذا القانون في غيبة برلمان منتخب إلا أن يكون الهدف هو تمرير محاولة جديدة لخنق قوى الشعب الساعية لتحقيق الحرية والتنمية، كما نصر على أن حق الإضراب حق تكفله المواثيق الدولية قبل الدستور المصري، وما حكم المحكمة الإدارية القاضي بفصل العامل الذي يقوم بالإضراب إلا حلقة أخرى في مسلسل الأحكام الجائرة لقضاء العسكر غير المستقل”.
واختتم الحزب بيانه قائلًا “عاش نضال الشعب المصري، ووفق الله طبقته العاملة في نضالها لنيل حقوقها ورفعة وطنها”.