يصل الرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز، إلى المغرب للمشاركة في الاجتماع الافتتاحي لـ”مبادرة كلينتون العالمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، المقرر عقده ما بين 5 و7 مايو الجاري بمدينة مراكش، وسط البلاد.
وقال عبد الله بوانو، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية المغربي الحاكم، إن الحكومة المغربية بريئة من الزيارة المرتقبة للرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز إلى البلاد.
وأضاف بوانو في كلمة ألقاها أمام العشرات من مناصريه، الجمعة، بمدينة أغادير في الاحتفال الذي نظمه الاتحاد الوطني للشغل (نقابة عمالية موالية لنفس الحزب)، باليوم العالمي للعمال، أن “حكومتنا بريئة من كل الاتهامات بشأن استدعاء هذا الصهيوني شيمون بيريز فوق أرض المغرب”.
وخاطب بوانو، أحزاب المعارضة “نقول لكم لا للمزايدات السياسية، نحن ليس لدينا منظمات اشتراكية، حيث كنتم تستدعونه لمنظمتكم الاشتراكية الدولية في بلادنا، وكان أمينكم العام آنذاك، يحضر إلى جانب هؤلاء الصهاينة”.
واتهم بوانو، قوى المعارضة بـ”السعي إلى التشويش على شعبية الحكومة القوية، والتي عكستها استطلاعات الرأي المنجزة واللقاءات الجماهيرية التي تلتقي فيها عموم المواطنين في كل مناطق البلاد”، متابعًا”هناك من يريد أن يُلَبِّس على الحكومة أنها من استدعت هذا الصهيوني إلى المغرب”.
ونشرت “مبادرة كلينتون العالمية”، المخصصة للتنمية الاقتصادية في أفريقيا والشرق الأوسط، برنامج اجتماعها الافتتاحي والذي كشف عن حضور شيمون بيريز بصفته الرئيس التاسع لإسرائيل، وينتظر أن يحضر الاجتماع مرفوقًا بوفد كبير من مستشاريه.
وتجتمع المبادرة، التي تأسست عام 2007 على يد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، قادة عالميين من أجل التفكير وصياغة وتفعيل حلول مبتكرة للمشاكل الراهنة في المجتمع الدولي، وقدمت التزامات لتحسين حياة أكثر من 430 مليون شخص في أكثر من 180 دولة.
