أصدرت إحدى الحركات مسؤوليتها عن الهجوم على فيلا حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق في مدينة الشيخ زايد، بما يشكك في الرواية الرسمية بأن إطلاق النار ناجم عن قيام أحد المجندين بتنظيف سلاحه.
وقالت الحركة التي تطلق علي نفسها اسم “العقاب الثوري” في بيان لها على شبكة الإنترنت: “في تمام الساعة الثالثة وخمس وأربعين دقيقة من فجر الجمعة الأول من مايو قامت مجموعة من أبطال العقاب الثوري بالهجوم على فيلا حبيب العادلي بالشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر، والاشتباك مع قوة التأمين وإيقاع عدد من الإصابات بها وانسحاب المجموعة بنجاح”.
وتوعدت الحركة بالانتقام من العادلي وكل من أراق دماء شباب 25 يناير بحسب بيانها.
وبحسب الرواية الأمنية للحادث أفاد مصدر أمنى بأن حبيب العادلى تضرر من أحد المجندين المعينين خدمة لتأمين فيلته الكائنة بمدينة الشيخ زايد بسبب خروج طلقتين من سلاح المجند أثناء تنظيفه، ما أدى إلى إثارة حالة من الذعر اعتقادًا بحدوث هجوم مسلح على الفيلا.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية أن العادلى تقدم بشكواه لأحد القيادات الأمنية بداخلية الانقلاب التى أخطرت مديرية أمن الجيزة وتم نقل المجند من الخدمة ومعاقبته.
وكانت داخلية الانقلاب قد قامت بتعيين خدمات أمنية على فيلا اللواء حبيب العادلى، الكائنة بـ”كمباوند” بمدينة الشيخ زايد، والتى انتقل إليها فور انتهاء إجراءات إخلاء سبيله ومغادرته سجن طرة مارس الماضي، حيث تمت معاينتها وتعيين الحراسة اللازمة خشية استهدافها أو تعرضها لأي عمليات إرهابية.
