شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هآرتس: الشرق الأوسط أوزة تبيض ذهبًا لصناعة السلاح

هآرتس: الشرق الأوسط أوزة تبيض ذهبًا لصناعة السلاح
قالت صحيفة هآرتس: إن منطقة الشرق الأوسط، الغنية بالنفط والغاز، هي الأوزة التي تبيض ذهبًا لصناعة الأسلحة.

قالت صحيفة هآرتس: إن منطقة الشرق الأوسط، الغنية بالنفط والغاز، هي الأوزة التي تبيض ذهبًا لصناعة الأسلحة.

ووفقًا لتقارير إخبارية، ذكرت الصحيفة أن أكبر مشترٍ للأسلحة الأمريكية في عام 2014، بقيمة 11 مليار دولار، كانت قطر. وهو ما علَّقت عليه بالقول: لا غروَ والحال هكذا أن تتفح بوينج مكتبًا لها في الدوحة مع بداية الربيع العربي، تلتها شركة لوكهيد مارتن هذا العام.

وأضافت هآرتس: هناك الكثير من الحديث هنا في إسرائيل حول العلاقات بين الحكومة والشركات التجارية الكبرى. وفي أمريكا، لا بد للمرة أن يتحدث عن العلاقات بين الحكومة وكبار منتجي السلاح.

في هذا السياق، كشف تقرير أصدره معهد السياسات العالمية، أنه خلال موسم الانتخابات الأمريكية عام 2004، كان جورج بوش الابن الجمهوري وجون كيري الديمقراطي من كبار المستفيدين من تبرعات الأفراد المرتبطين بصناعة الأسلحة الأمريكية.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية ما نشرته نيويورك تايمز  يوم 18 أبريل حول توقع وكالة الاستخبارات الأمريكية أن “تستمر الحروب بالوكالة في الشرق الأوسط لسنوات، الأمر الذي سيجعل دول المنطقة أكثر حرصًا على امتلاك مقاتلات إف-35، التي تعتبر جوهرة ترسانة الأسلحة الأمريكية المستقبلية.

وذكرت الصحيفة أن “هذه الطائرة، التي تعتبر أغلى مشروع سلاح في العالم… لم يتم بعد ترويجها لدى الحلفاء العرب؛ بسبب المخاوف المتعلقة بالحفاظ على التفوق العسكري لصالح إسرائيل. لكن مع تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط باستمرار، يقول العديد من محللي الدفاع إن الوضع قد يتغير”.

ماذا نتعلم من هذا؟

تجيب هآرتس: “أن الحروب في هذه المنطقة تمثل فائدة اقتصادية لأمريكا. لطالما كانت الحرب تجارة جيدة. وقد أحسن الميجور جنرال سميدلي باتلر – ألمع قيادات مشاة البحرية الأمريكية – إذ لخص هذا الجانب من الحرب في كتابه الذي نشر عام 1935، قائلا: إنها “لعبة الراكيت الأكثر ربحية.. الوحيدة التي تُحسَب أرباحها بالدولارات وخسائرها بالأرواح”.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: الشرق الأوسط يعاني من حروب مزمنة وندرة في القيادة الحكيمة. ويبقى أعذب انتقام من تجار الأسلحة ومثيري الحروب بكافة أنواعها، هو: إحداث ثورة في الوعي. تحتاج هذه المنطقة، قبل أي شيء، أن تحول سيوفها إلى شفرات محاريث. تحتاج، قبل أي شيء، قادة هم في الواقع محرضون على السلام. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023