قال تقرير حديث للبنك الدولي إن العالم يحتاج إلى توفير 600 مليون فرصة عمل جديدة خلال الـ15 عاما القادمة.
وأضاف التقرير، الذي نشرته الأناضول اليوم، أن هناك أكثر من مليار شخص سيدخلون إلى سوق العمل خلال الفترة بين عامي 2015 و2030.
وقال البنك إن الحصول على فرصة عمل في حد ذاته أمر غير كاف، مشيرا إلى أن نصف القوة العاملة في العالم على الأقل من المزارعين أو يعملون لحسابهم الخاص، في أنشطة منخفضة الإنتاجية، مثل بيع الخضراوات أو حياكة الملابس بالشوارع، أو تقديم خدمات مختلفة في المناطق الحضرية، التي تتسم بانخفاض الربحية وضعف الأمن.
وأشار البنك الدولي إلى أن الافتراض القائل بأن النمو الاقتصادي فقط كاف لخلق فرص العمل غير صحيح، وحتى مع التسليم بصحته، فإن الفجوة الزمنية اللازمة لترجمة النمو الاقتصادي إلى فرص عمل غير مقبولة، على الصعيد السياسي والأخلاقي، لافتا إلى أنه يجب فهم تركيبة النمو بشكل صحيح والتعرف على الفئات غير المستفيدة من هذا النمو حسب العمر والجنس والمكان.
وأوضح أنه يركز في مبادرات الشراكة التي تستهدف توفير فرص العمل عبر العالم، على 4 أهداف أساسية، الأول هو تشخيص أفضل للتحديات المتعلقة بتوفر فرص العمل في كل دولة، والثاني تحقيق تكامل بشكل أكبر بين مختلف القطاعات الاقتصادية، والثالث هو تطوير قنوات الربط بين العرض في سوق العمل والطلب على الوظائف، والرابع هو تحسين فهم الأمور الرئيسية التي تقيد خلق فرص عمل جديدة أفضل وأكثر شمولا، مثل التغيير الحضري والتكنولوجيا.