كشف باحث بريطاني متخصص في البحث حول مصادر التسلح خلال النزاعات، أن الرقم المتسلسل لأحد الأسلحة الخفيفة في سوريا كان مختفيًا بالطحن وبقعة التحديد دهنت بلون أسود وهي ذات الطريقة المتبعة لاخفاء مصادر الأسلحة في جنوب السودان ، ما يفيد أن تنظيم داعش قد يكون حصل على أسلحة دخلت إلى سوريا من شرق أفريقيا.
كما أن للتنظيم -وفق دراسات أخرى- مصادر تسلح متعددة منها الأسلحة التي تقدمها إيران للقوات الأمنية العراقية إضافة الى ما يغتنمه خلال معاركه مع الفصائل المعارضة الأخرى وقوات النظام ، والأسلحة المستخدمة سابقًا في الحروب في ليبيا وشرق إفريقيا والبلقان ، والأسلحة التي كانت مقدمة لمسلحي المعارضة الذين يقاتلون بشار الأسد لكنها بيعت أو تم الاتجار بها أو الاستيلاء عليها من قبل مقاتلي داعش.
كما كان من اللافت أن بعض تواريخ تصنيع الأسلحة كانت حديثة بشكل ملفت للنظر، حيث وجد الباحثون ذخائر لأسلحة خفيفة سودانية وروسية وصينية وإيرانية مصنوعة بين 2012 و 2014 ، ولكن يبقى أن التنظيم يعتمد على الكثير من المتفجرات والقذائف وأنواع أخرى من الأسلحة من خلال التصنيع المحلي.