أكدت مصادر جيولوجية أن من حق الشعب الفلسطيني المطالبة بـ 6600 كلم مربع من الحدود البحرية قبالة سواحل غزة، وهي مساحة تساوي خمسة أضعاف المساحة التي حصلوا عليها الآن، وتحتوي على كمية غاز طبيعي توازي ستة أضعاف الاحتياطات المعروفة لدى الدول المجاورة.
وشددت المصادر الجيولوجية على أن الكيان الصهيوني وضع خرائط تفصيلية للمنطقة والحدود البحرية، لكن كثيرا من معلومات الخرائط المزعومة لم تكشف الدولة العبرية عنها للملأ.
ووفق موقع “ميدل ايست آي”، فإن المنطقة التي يحق للفلسطينيين المطالبة بها وهي مائتي ميل بحري في البحر الأبيض المتوسط، تمتد إلى قلب الحوض الشامي الذي تقدر “إدارة معلومات الطاقة” الأمريكية، أنه يحتوي على غاز طبيعي يبلغ حجمه ستة أضعاف الاحتياطات المعروفة حاليا بالدول المجاورة وهي سوريا ولبنان واسرائيل وقبرص والأردن .
كما أكدت مصادر أن حقل “ماري-بي” الذي استغلته شركات حصلت على تراخيص من إسرائيل وجففته عام 2012 ، يقع وسط المنطقة التي يحق للفلسطينيين المطالبة بها.
ويوجد بحقل “ماري- بي” نحو 1,5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهي كمية كافية لتزويد الفلسطينيين لمدة 15 عاما، لكن شركة “نوبل إنرجي” الأمريكية وشركة “ديليك غروب” الإسرائيلية، باعتا الغاز إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية الحكومية التي تبيع للفلسطينيين 85% من الكهرباء التي يستهلكونها.