لا شك أن زيادة استخدام الهاتف المحمول تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، إذ تُنتج أجهزة الموبايل موجات أقرب لتلك التي يُصدرها جهاز الميكروويف، مما يؤدي أثرها لما يتعدى التأثير على الأعصاب والدماغ.
الحل الأمثل للوقاية من الإصابة بذلك المرض هو تقنية سماعة البلوتوث ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة، والتي يمكن لها أن تؤدي إلى تخفيض خطر الإصابة بسرطان الدماغ من خلال ترك مسافة بين الهاتف الخلوي والدماغ عوضا عن وضعه على الأذن في الأحوال العادية.
وتقوم السماعات التي تعمل بتقنية Bluetooth بإرسال ما يقارب 11,000 من الطاقة التي تستخدم في معظم الأجهزة الخليوية ، إذ أن السماعة تقوم باستقبال وإرسال الإشارة الخلوية إلى مسافة قصيرة أي إلى حيث يوجد الهاتف مقارنة بالمسافات الكبيرة بين الأبراج الخليوية والهاتف.
تكمن الفكرة في أن سماعات البلوتوث تصدر موجات أقل بكثير من جهاز الموبايل، لكن العلماء ينصحون بعدم إبقائها في الأذن طوال الوقت، فضلاً عن تغيير جهتها ما بين الأذن اليمنى والأذن اليسرى بين الحين والآخر حتى لا يتعرض جزء واحد من الدماغ للموجات طوال الوقت.