قال الإعلامي يسري فوده، إن الشعب المصري مكتئب من الأحداث، موضحًا أن “سقوط وخروج جماعة الإخوان المسلمين من المشهد السياسي أصاب الكثيرين بالإنكار والبعض أصيب بهيستريا”، على حد تعبيره.
وأضاف فوده، خلال برنامج “نقطة نظام” المذاع على فضائية “المجلس”، أن “بعض الناس أصيب بهيستريا بعد ما حدث للإخوان وصار أمر قتلهم مباح، عايزين يقتلوا الإخوان كلهم، وده مينفعش، محتاجين شوية عقل”.
وتابع: “أنا مكتئب.. إحنا مرينا بظروف صعبة وتجربة بكل تفاعلاتها، وفي نفس الوقت حاسس إنه كان فيه حاجات كانت ممكن تتعمل أفضل”.
واعتبر فوده أن وضع جميع الإخوان في سلة واحدة، أمر غير منصف، مضيفًا: “ما يهمنيش سلفي.. إخواني.. أنا عايز دولة قانون، قانون يحاسب، هتحاسبه على النية وعلى إنه له توجه وإنه كان بيحلم بدولة إسلامية.. هتحاسبوا الإخوان على النية.. طيب سبت إيه لربنا يحاسبه عليه”.
شاهد الفيديو: