واصل محمد سلطان، نجل الداعية الإسلامي صلاح سلطان، إضرابه عن الطعام وصولًا لليوم 456 على التوالي، بعد اعتقاله عقب مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، في أغسطس 2013.
ونقلت إدارة سجن ليمان طره، محمد سلطان، إلى مستشفى المنيل الجامعي، بعد تدهور حالته الصحية، وذلك في أكتوبر من العام الماضي (2014).
وأوضحت المؤشرات الحيوية الخاصة بسلطان، وصوله لحالة صحية شديدة الخطورة، إذ وصل ضغطه إلى 80/30، فيما وصل السكر إلى 45، والأسيتون في عينة البول إلى +3.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، رفضت التماسًا مقدمًا من القنصلية الأمريكية بمصر، يطالب بالإفراج عن سلطان، الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
جاء ذلك خلال نظر المحكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، أثناء نظر القضية المعروفة إعلاميًا باسم “غرفة عمليات رابعة”، والتي يحاكم فيها سلطان، إذ يعد هذا هو الرفض الرابع للمحكمة خلال شهر، للإفراج عن سلطان.
ومؤخًرا أصدر محكمة الجنايات، برئاسة المستشار ناجي شحاتة، حكمًا بالسجن المؤبد على محمد سلطان، وأخرين، في نفص القضية (غرفة عمليات رابعة).
وبإضرابه لهذه المدة (456 يومًا متواصلين)، يُسجّل سلطان رقمًا قياسيًا بين كافة حالات الإضراب عن الطعام على مستوى العالم، ليلقبه نشطاء بـ”عميد المضربين”.