قالت شركة “إنيرغيا” الروسية، إن القمر الصناعي المصري “إيجيبت سات2″ ضاع في الفضاء، في 14 من الشهر الجاري (أبريل 2015)، بسبب ما أسمتها الشركة بـ”أخطاء المصريين في تشغيله”.
من جهته، فإن عالم الفضاء المصري، عصام حجي، العامل بوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وكان مستشارًا علميًا للرئيس المعين السابق عدلي منصور؛ أرجع أسباب الضياع المفترض للقمر إلى “سوء الإدارة، وتهميش الكفاءات العلمية في الداخل والخارج، وعدم جود تصور للاستفادة من هذه الخبرات، فضلا عن عدم وجود وكالة فضاء مصرية”، حسب تغريدة له على “تويتر”.
يشار إلى أن الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، نفت خبر ضياع القمر “إيجيبت سات2” أو فقدان الاتصال به، مؤكدةً أنه مستقر في مداره.
وأُطلق القمر الصناعي، في العام الماضي، لأغراض بيئية وزراعية وصناعية بالأساس، إذ بلغت تكلفته 40 مليون دولار ، فيما يبلغ عمره 11 عامًا، ليصبح اختفاء القمر الصناعي، هو الثاني، كما حدث لسلفه “إيجيبت سات1” عام 2010.
هذا، ويربط خبراء بين ما تردد عن ضياع القمر “إيجيبت سات2” وبين الجدل بشأنه في إسرائيل، بخاصة أن عملية إطلاقه العام الماضي، تمت بعد أسبوع واحد من إطلاق إسرائيل لقمرها الصناعي “أوفيك10″، لأغراض التجسس.
ووقت إطلاق القمر الصناعي المصري الضائع، شكك تقرير لمركز أبحاث إسرائيلي، في حقيقة النوايا المصرية، قائلًا إن الغرض الحقيقي من القمر الصناعي، التجسس العسكري على الاحتلال الإسرائيلي.