استطاعت فصائل المعارضة السورية، وفي مقدمتها حركة أحرار الشام، السيطرة على معظم حواجز النظام في سهل الغاب، بريف حماة وسط سوريا؛ أبرزها حاجز القاهرة، وتل واسط، وتل عترم، والصوامع، بعد ثلاثة أيام من المعارك الطاحنة.
واغتنمت قوات المعارضة، خلال الاشتباكات دبابة من نوع 55، وأربع عربات “بي إم بي”، بالإضافة إلى عتاد ثقيل وذخائر، وقتلت أكثر من 30 عنصرًا لقوات الأسد خلال المعارك التي دارت للسيطرة على هذه الحواجز.
وبحسب تصريحات لوكالة الأناضول، أكد أبو الليث، القائد العسكري في لواء صقور الجبل، “تحرير معظم حواجز السهل، ومتابعة العمل باتجاه حاجزي الزيارة والتنمية الريفية آخر حاجزين في يد النظام، وبعدها سيغدو السهل في يد المعارضة بشكل كامل”.
وتأتي السيطرة على الحواجز المذكورة، تزامنًا مع سيطرة المعارضة، صباح السبت، على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي الغربي، التي كانت تمثل أهم معاقل النظام ونقاط إمداده في المنطقة.