حملت رابطة أسر معتقلي وشهداء المنوفية المسؤولية لسلطات الانقلاب العسكري عن حياة 10 معتقلين اختطفوا منذ أكثر من 20 يومًا، دون معرفة مكانهم.
وأكدت الرابطة، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم السبت، أن المعتقلين تم اختطافهم وتعذيبهم للاعتراف بما لم يرتكبوه، مشيرين إلى أن اختفاء ذويهم دليل قاطع على عدم وجود تهم لهم حتى الآن.
وتضم الرابطة عددا من المعتقلين هم: أنس أحمدي، وصلاح أبو يوسف، ومصطفى القصاص، ومحمد العريني، وأحمد أسامه عطية، ووليد خضر، وصهيب السيد، وعمرو خليل، ومحمد خفاجي، وصلاح البحيري، بعضهم اختطف بعد مداهمة وتكسير منزله وترويع أهله، وبعضهم اختطف أثناء سيره في الشارع أو من أماكن العمل.
وقالت الرابطة إن ذويهم يتعرضون لتعذيب ممنهج يوميًا بسلخانة الدور الرابع بمديرية الأمن في شبين الكوم في محاولة لإجبارهم على الاعتراف بالتورط في مقتل خالد شوقي، أمين شرطة بالأمن الوطني، وغيره من القضايا المفتوحة، والتي عجزت الداخلية عن حلها لعرضها على النيابة.
وأَضافت: “لقد اتخذنا كل الإجراءات القانونية بتقديم بلاغات للنائب العام والمحامي العام لإجبار داخلية الانقلاب على إظهار أماكنهم وعرضهم على النيابة، لكن دون جدوى”.
وتناشد الرابطة كل المعنيين بحقوق الإنسان في العالم التدخل الفوري لإنقاذ مختطفيهم، مطالبين بالكشف عن مصير معتقليهم، ومحملين أمن الانقلاب المسؤولية عن سلامتهم.