أكد عبد العزيز أوراغ – مالك شركة “العشيرة” بالسعودية – أن ما ترّدد مؤخرًا عن توجهه لفتح متجر خاص بـ”الجنس الحلال” في مكة، عارٍ من الصحة، مشيرًا إلى أن الأمر يتعلّق بطموح لفتح فرع خاص بتسويق الماركات التجارية، تابع لخدمة أخرى يديرها تحمل اسم “صافي”.
وأشار “أوراغ” ذو الأصول المغربية والقاطن بهولندا – في منشور على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، نقلته عنه cnn– إلى أن هذه الخدمة الخاصة بمجال الإعلان وتسويق الماركات التجارية الإسلامية، هي التي قد تحضر في مكة بالسعودية.
وأكد “أوراغ” أن من نشر الخبر، لم يتصل به كي يعرف حقيقته، فهو في الاصل ليس متجرًا جنسيًا، إذ أن شركة “العشيرة”، تبيع الشموع المعطرة والكريمات والزيوت وكل ما من شأنه إضفاء مزيد من المتعة والأحاسيس بين المرأة والرجل في علاقتهما الزوجية.
ويحكي “أوراغ”- عبر الموقع الرسمي لـ”العشيرة”- عن الهدف الذي تحاول أن تحققه الشركة قائلا:”الحياة الجنسية للزوجين تعتمد على الاتصال الجنسي دون أن يُمتع أحدها الآخر، أو حتى يمتع نفسه، ممّا يجعلهما لا يحسان بأثير عميق لهذا الاتصال، لهذا تحاول العشيرة أن تبني جسورًا بين المرأة والرجل عبر مجموعة أرابيكا الحسيّة”.
وكانت عدة مواقع قد ذكرت أن “أوراغ” قرّر فتح أوّل متجر للجنس الحلال في مكة بدعم سعودي، من أجل تمكين المسلمات من حق اختبار الحب، عبر شراء ما يمكّنهن من الزيادة في الشهوة الجنسية من زيوت وكريمات، بعيدًا عن متاجر الجنس الغربية التي تبيع الألعاب والدمى للمتعة الجنسية.