قال وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، إن 115 إسبانيًا، تأكد انتقالهم من إسبانيا إلى مناطق الصراعات في الشرق الأوسط، بغية الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أو غيره.
ونقلت وكالة رويترز، عن “دياز”، أن 14 من أصل 115، عادوا إلى إسبانيا، حيث أودع تسعة منهم في السجن، وأطلق سراح خمسة آخرين، دون أن يذكر الوزير أية تفاصيل إضافية حول ملابسات عودتهم أو فترة السجن لمن سجن منهم أو أسباب الإفراج عن الآخرين.
وتشهد أوروبا حالة من القلق المتصاعد في الفترة الأخيرة، بسبب هجرة الشباب الأوروبيين من أصول عربية أو من السكان الأصليين، على السواء، إلى المناطق المضطربة، التي تشهد صراعات، في كل من سوريا والعراق، للالتحاق بصفوف التنظيمات المسلحة المقاتلة هناك، وأولها تنظيمي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.