رحبَّت الجبهة السلفية بدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بتركيا لعدد من الفئات السياسية بالعودة للانضمام للتحالف مرة أخرى، وبأنها تدرس تلك الدعوة التي جاءت لتؤكد أصالة الجبهة.
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة إن التحالف هو الواجهة السياسية المحترمة والثورية التي تحملت عبء التصدي للانقلاب العسكري في أعتى موجة للثورة المضادة لثورة 25 يناير المجيدة، وقد كنا أحد مكونات التحالف من أجل خدمة مصر واستعادة الثورة.
وأضاف “سعيد” في تصريحات لشبكة “رصد” الإخبارية أن انسحاب الجبهة جاء بناء على رؤية جديدة لمعطيات الساحة السياسية أبان انتفاضة الشباب المسلم ومعركة الهوية، وكذلك بناء على خلاف مع التحالف في توجهات معينة استشرفناها ساعتئذ، ثم خلاف مع جماعة الإخوان أكبر مكونات التحالف، وتلاسن من بعض فئاته بل واتهامات.
وتابع: “كان انسحابنا لمصلحة ديننا وهويتنا بلادنا ومصلحة ثورتنا وليس انحيازا للباطل ولا القوى الانقلابية عدوة الله والوطن”.
وأكد سعيد اصطفاف الجبهة مع جميع القوى الثورية والحرة في مصر وعلى رأسها التحالف الوطني لدعم الشرعية، وبالطبع ستكون دعوته الكريمة محل دراسة متأنية.
تأتي الدعوة تبرئة للجبهة السلفية ونفيا للاتهامات الباطلة عنها وتأكيدا على أصالتها ودورها فنتوجه للتحالف بالشكر.
وكانت الجبهة السلفية أعلنت انسحابها من تحالف دعم الشرعية بعد أسبوع من دعوتها لانتفاضة الشباب المسلم، التي انطلقت يوم 28 نوفمبر 2014.
