كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل 463 صحفيا وناشطا إعلاميا منذ اندلاع الثورة السورية، وحتى منتصف الشهر الجاري، مشيرة إلى أن القسم الأكبر منهم قتلته قوات نظام بشار الأسد وأجهزته الأمنية.
وأكدت الشبكة -في تقرير لها- اليوم الثلاثاء، أن قوات النظام قتلت 399 صحفيا وناشطا إعلاميا، من بينهم 28 قتلوا تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز، فيما لقي 27 إعلاميا مصرعهم على يد تنظيم “داعش” بينهم ثلاثة صحفيين أجانب، بينما قتلت جبهة النصرة 6 إعلاميين.
وأشار التقرير إلى أن فصائل المعارضة المسلحة تسببت فى قتل 20 صحفيا وناشطا إعلاميا، من بينهم 3 سيدات، فيما قتلت جماعات لم تتمكن من تحديد هويتها 11 إعلاميا من بينهم صحفي أجنبي.
ووثق تقرير حقوق الإنسان حالات الاعتقال والخطف التي بلغت 1027 حالة، حيث سجلت اعتقال قوات النظام 868 صحفيا وناشطا إعلاميا من بينهم 12 صحفيا أجنبيا، فيما اعتقلت القوات الكردية 24 صحفيا وناشطا إعلاميا، أفرج عنهم جميعا في وقت لاحق.
وكشف التقرير عن 62 حالة اعتقال قام بها تنظيم “داعش” من بينهم 13 صحفيا أجنبيا، فيما سجلت 13 حالة خطف أقدمت عليها جبهة النصرة، من بينهم اثنين من الصحفيين الأجانب، وحالة خطف واحدة من قبل تنظيم جند الأقصى، أفرج عنه لاحقا.