أثنى السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة “تسفي مزال” على خطوات عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري ضد ما أسماه التطرف الديني في مصر، والتي اعتبرها حربا.
وقال “تسفي” في ورقة بحثية نشرها مركز يروشلايم لدراسة المجتمع الدولة أن السيسي لم يتردد في إلقاء خطابه الداعي لثورة دينية لتطهير الإسلام من العناصر الثقافية المتطرفة في مؤسسة الأزهر، وأصدر أوامره بتنقية المناهج من الكتب الداعية للتطرف.
وأشار السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة لـ “حرص السيسي على حذف الآيات القرآنية والمواد التعليمية التي تحث على الجهاد وتمتدحه”، وأكد أن النظام المصري غير مطمئن لإمكانية نجاحه في الانتخابات البرلمانية، وهو ما يفسر عدم حماسته لتنظيمها.
ووجه انتقادات للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب اهتمامها بسجل حقوق الإنسان في مصر.
وقال: “السيسي معني بتطوير العلاقات مع الغرب وتحديدا مع الولايات المتحدة، لقد أنهى دراسته العسكرية في الولايات المتحدة وهو يعي الطاقة الكامنة في العلاقة مع الغرب”، بحسب ما نشره موقع عربي 21.
من ناحيةٍ آخرى، فند نائب وزير الخارجية الإسرائيلي “زئيف إلكين” العلاقة المصرية التركية، وموقف نظام السيسي من الدولة التركية، وطالبه بالاعتراف بمذابح الأرمن لإحراج الحكومة التركية.
وألمح إلكين في تصريحاته بالقناة الثانية الإسرائيلية أن إسرائيل من أكبر المتضررين من السياسات التركية من مصر، وطالب بضرورة وجود تحرك دبلوماسي إسرائيلي ضد تركيا.