كشف الدكتور أحمد عبد الرحمن، أول رئيس لمكتب الإخوان المسلمين المصريين في الخارج، عن صدور قرار تشكيل “الجسم الجديد في الجماعة” من مكتب الإرشاد، باعتباره أعلى هيئة قيادية في الإخوان المسلمين بالداخل والخارج.
وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات خاصة لشبكة “رصد” الإخبارية، أن القرار جاء بعد مراجعات كان من نتائجها تجديد الهياكل الإخوانية وخطة ورؤية الجماعة واللجان النوعية والفنية وآليات العمل في الداخل والخارج.
وتعد هذه التصريحات هي الظهور الأول لأحمد عبد الرحمن الذي عمل مسؤولا للمكتب الإداري لإخوان الفيوم، وأمينا لحزب الحرية والعدالة -الذراع السياسي للجماعة – بعدها في المحافظة، ونجح على قوائم الحزب في اكتساب عضوية مجلس شعب ٢٠١١.
وأوضح عبد الرحمن أن خروج عدد غير قليل من إخوان مصر إلى الخارج بعد الانقلاب العسكري دفع مكتب الإرشاد إلى تشكيل المكتب ليساعده ويشاركه في إدارة الصراع.
وأشار عبد الرحمن إلى أن المكتب تم تشكيله عن طريق الانتخابات، قائلا: “المكتب حريص على وضع رؤية واضحة ومتكاملة لإدارة الصراع قبل أن يبدأ عمله”.
وأكد عبد الرحمن أن الجماعة قامت بمراجعات فكرية، وتدعو جميع القوى الفاعلة إلى سلوك نفس المسلك، مضيفا: “لن نسمح بتكرار الأخطاء وسندعم الإيجابيات، من مختلف الأطراف”.
وشدد عبد الرحمن على أن المكتب الجديد يدير أعماله بشكل مؤسسي من خلال عدة برامج تقوم على تنفيذها مؤسسات متخصصة، قائلا: “ليس من الضروري أن يكون القائمون على هذه المؤسسات الجديدة من الإخوان فقط، بل من جميع شركاء ثورة يناير”.
ولـفت رئيس مكتب الإخوان الجديد في نهاية تصريحاته لـ”رصد” إلى أن المكتب على قناعة بأن الشباب هم سواعد المرحلة، ولا بد أن يكونوا عقولها، داعيا إلى أن يتقدم الشباب هذه المرحلة حتى يتواجدوا في جميع الهياكل الثورية بفاعلية كبيرة.