أكدت جماعة الإخوان المسلمين في الخارج أن إعادة هيكلة مكتب الخارج يأتي في إطار المراجعات الشاملة التي تقوم بها الجماعة وإعادة هيكلة مؤسساتها لخدمة ثورة الشعب المصري.
وأوضحت الجماعة، في البيان التأسيسي لمكتبها بالخارج، أن الانتخابات التي أجرتها الجماعة في مكتبها كان لمواكبة طموح قواعدها، ولتحقيق أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير، عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية.
وقال المكتب الجديد، في بيانه الذي حصلت “رصد” على نسخة منه، إنه “يتعهد أمام الشعب المصري الثائر أن يعمل على ملاحقة الانقلاب إقليميًا ودوليًا، متسلحين بإيماننا العميق بحق شعبنا في نيل حريته كاملة، ومدركين أنه لن يتحقق النصر لثورتنا والعزة لشعبنا إلا بتكامل الصف الثوري واصطفافه في مواجهة أعدائه”.
هذا وجاء على لسان رئيس المكتب المنتخب، أحمد عبد الرحمن، قوله “اليوم نستكمل ثورتنا وفق رؤية استراتيجية واضحة، وعزيمة ثورية راسخة، وإرادة لا تفتر ولا تلين، كمصريين أولًا وأخيرًا.. لا نتقهقر عن شعبنا المناضل ولا نتقدمه، بل نشاركه آلامه وآماله”.
وعاهد المكتب المنتخب، أبناء الشعب في مواصلة العمل المؤسسي الدؤوب على طريق تحقيق أهداف الثورة، مهما كانت التضحيات، مختتمًا البيان “حتى يأذن الله تعالى بتحقيق طموحات شعبنا، ونبدأ بعدها مرحلة جديدة من العمل الوطني يدًا بيد مع كل شركاء الثورة وأبطالها الحقيقيين”.
وكانت الجماعة قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن تشكيل مكتب جديد لإدارة شؤون الإخوان المصريين في الخارج، والذي فاز برئاسته الدكتور أحمد عبد الرحمن، مسؤول المكتب الإداري السابق لإخوان محافظة الفيوم، وشغل أيضًا منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وكذلك كان عضوًا للهيئة العليا للحزب المنتخب في مجلس الشورى في العام 2012 قبل حله.