اعتبر مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن “الصفقة التي عقدها حزب النور السلفي في مصر مع (قائد الانقلاب العسكري) عبدالفتاح السيسي للإطاحة بأول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية؛ صبَّت في مصلحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”.
وأوضحت المجلة: “لأنها جعلت بإمكانه توفير بديل للإسلاميين الساخطين، أكثر مصداقية بكثير مما يمتلكه حزب النور، وهو الحزب الإسلامي الحيد الذي يُسمَح له حاليا بالعمل في مصر”.
وعمدت المجلة الأمريكية، إلى شرح أسباب ذلك، قائلةً: “يرجع هذا إلى أنه في صيف عام 2013 عقد حزب النور صفقة مع السيسي لمساعدته في خلع الرئيس محمد مرسي في مقابل حماية الحزب من الحملة الأمنية التي أعقبت ذلك”.
ووصفت تلك الصفقة بأنها “الصفقة التي أنقذت حزب النور من الضربة القاصمة التي تعرض لها الإخوان، لكنها في الوقت ذاته، أدت إلى تدهور مصداقية الحزب إلى حد كبير في أوساط الإسلاميين الساخطين الرافضين لنظام السيسي، وهؤلاء هم الأكثر استهدافا بدعاية تنظيم الدولة”.