رجَّحت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، أن يطيح المصريون بقائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، “إذا فشل في تحقيق الأمن”.
وقالت المجلة في مقال نشرته بعددها الأخيرة: “فيما تسعى مصر لاستعادة مكانتها في الشؤون الإقليمية، على السيسي الاعتراف بحقيقة أن نجاحه ليس قدرًا محتومًا”. وأوضحت: “أظهر الربيع العربي أن المصريين لديهم القدرة على الإطاحة برئيسهم، وإذا لم يستطِع أن يوفر لهم الأمن؛ فإنه سوف يكون التالي”.
وأضافت المجلة: “يتصاعد الإرهاب في أنحاء مصر، وأصبح الآن يؤثر على مزيد من المدنين بأكثر مما كان يحدث قبل سنوات. وفي مواجهة هذا التهديد، عاد السيسي إلى الاستراتيجية المعتمدة في مكافحة الإرهاب”.
وأكدت المجلة الأمريكية نصف الشهرية، أن “استراتيجية السيسي لمكافحة الإرهاب لا تعمل”، مرجعةً ذلك إلى أن “البيئة الأمنية الحالية تختلف عن نظريتها في عهد أسلافه. ذلك أن صعود تنظيم الدولة، وسقوط ليبيا، ودمقرطة المعلومات (حرية الاتصالات والمعلومات وما أفرزته من تدفق حر للأفكار والآراء والمعرفة)، كلها تتطلب نهجًا جديدًا”.