اتفقت كل من إيران وأستراليا، على تبادل المعلومات الاستخباراتية، بشأن الأستراليين الذين يحاربون في صفوف الجماعات المسلحة في العراق.
وبحسب موقع بي بي سي بالعربي، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، إن الاتفاق “من شأنه أن يساعد كلا البلدين في جهودهما للتعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”.
وأضافت، في تصريحات عقب اجتماعها مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران، أن أستراليا “ستتمكن من الإطلاع على معلومات يحصل عليها رجال الاستخبارات الإيرانية في العراق”.
وأشارت وزيرة الخارجية الأسترالية، إلى أن الترتيبات الجديدة مع إيران، ستفيد في “محاربة”، ما وصفته بـ”الإرهاب”، مضيفةً أن أستراليا بدأت في التفكير في تبادل المعلومات الاستخباراتية مع إيران منذ عام 2014.
يأتي هذا على خلفية الاعتقاد، بأن حوالي مئة أسترالي سافروا إلى العراق وسوريا، للالتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية، فيما حذرت السلطات الأسترالية من أن هؤلاء يشكلون تهديدًا خطيرًا للأمن الداخلي في أستراليا.
وزاد الأمر خطورة عقب احتجاز اللاجئ الإيراني مان هارون مؤنس، لـ 18 شخصًا، كرهائن في مقهى بمدينة سيدني، في حادثة أسفرت عن مقتل اثنين من الرهائن بالإضافة إلى “مؤنس”، قبل أن تحرر الشرطة الرهائن الباقين.