رفضت الحكومة اليمنية، الخطة التي قدمتها إيران للأمم المتحدة والمتمثلة في أربع نقاط، لإنهاء النزاع الجاري في اليمن، حيث وصفها المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي بـ”المناورة السياسية”.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، فإن الصراع في اليمن يوصف بأنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران، فيما تدعو الخطة الإيرانية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء كل الهجمات العسكرية الأجنبية وتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف حوار وطني واسع، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدًا.
وتتهم الحكومة اليمنية والسعودية الداعم الرئيسي لها، إيران بالتدخل في شؤون اليمن، في إطار مساعيها للهيمنة على المنطقة، بينما تنفي طهران ذلك، فضلًا عن كونها تتهم بانها تمد الحوثيين بالأسلحة والخبراء العسكريين.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 150 ألف شخص نزحوا من منازلهم نتيجة للضربات الجوية والاشتباكات بين الفصائل المختلفة، في حين قتل أكثر من 750 شخصًا.
وقال البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفق مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على أن الحل السياسي من خلال التفاوض أساسي لإحلال السلام الدائم في اليمن.