نظم اتحاد المهندسين العرب ونقابة المهندسين المصرية، ندوة بفندق هليتون رمسيس في القاهرة عن استخدام البولميرات فى ترميم وتدعيم المنشآت.
وقال المهندس أنطوان كويس، رئيس لجنة الإنشاءات والتشييد باتحاد المهندسين العرب، إن استخدام البوليمرات المسلحة بالألياف من الأشياء الحديثة والهامة للحفاظ على الثروة العقارية الممثلة في الحفاظ على الإنشاءات عن طريق ترميمها بطرق حديثة ومتطورة والحفاظ على الوظائف التشغيلية لهذه المنشآت دون أن تؤثر على تغيير المساحات المستثمرة بها.
وأضاف كويس، خلال ندوة اتحاد المهندسين العرب، أنه يتحتم على العالم الاهتمام بتجربة كل ما يتم اكتشافه لإرجاع المنشآت إلى الحالة التي أنشأت عليها، وحمايتها من الانهيار.
وأشار إلى أن الألياف من التقنيات الحديثة المستعملة، ومنها الألياف المعدنية والزجاجية والكربونية والطبيعية، والتي يكون مصدرها النبات أو الحيوان يمكن استخدامها في تقوية المنشآت في أعمال وترميم المنشآت لزيادة المقاومة أو لزيادة قدرة المنشأ على تحمل الأجواء المناخية.
من جانبه، قال الدكتور خالد الذهبي، رئيس مركز البحوث الإسكانية بالنيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان، إن الوزارة تهتم بكل ما هو جديد، حيث إن المواد التقليدية اختفت وأصبح الأمر يحتاج إلى بدائل حديثة لوضع معايير مواد البناء غير التقليدية لضمان جودة المنتج بالأسواق.
لافت الذهبين إلى أن البولميرات المسلحة بالألياف عند استخدامها تحقق فوائد عديدة لخفة وزنها وعدم قابليتها للصدأ مقارنة بالمواد التقليدية المستخدمة بالتشييد.
وأوضح أن الألياف لها استخدامات متعددة منها مجالات تسييح عناصر الخرسانة وأعمال الترميم في أعمال إنشائية سابق بنائها.
