تسعى السلطات الأمريكية، عبر ضغوط تمارس عليها، لتنظيم تداول السجائر الإلكترونية وتقييد سبل الوصول إليها، بعد أن أظهرت بيانات جديدة زيادة انتشار تلك السجائر بين طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية بواقع 3 أمثال العام الماضي.
وأثارت البيانات التي نشرتها اليوم السبت، المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها القلق بين مسؤولي الصحة، خشية أن تخلق السجائر الإلكترونية جيلا جديدا من مدمني النيكوتين ممن قد يتحولون في نهاية المطاف إلى السجائر التقليدية، وانخفض تدخين السجائر أكثر من 25% خلال نفس الفترة.
وقال أنصار السجائر الإلكترونية إن البيانات قد تشير إلى أن السجائر الإلكترونية تصرف الشباب عن تدخين السجائر التقليدية، وهو ما يرفضه دعاة مكافحة التبغ.
وتنظم الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية استهلاك السجائر والسجائر الملفوفة يدويا وأيضا استهلاك التبغ، واقترحت الإدارة توسيع سلطاتها لتشمل السجائر الإلكترونية والنرجيلة ومنتجات أخرى قبل حوالي عام.