تداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم المناظرة الكاملة التي استغرقت 4 ساعات بين الباحث العلماني إسلام البحيري، والداعية الحبيب الجفري، والدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، والتي كانت تدور حول أفكار وأطروحات البحيري.
يذكر أن البحيري له العديد من الآراء الطاعنة في السنة النبوية الشريفة والمهاجمة لأئمة المذاهب الأربعة، ويحض على مخالفة إجماع العلماء، وطالب أكثر من مرة بتفكيك التراث الإسلامي وحرقه وبناء رؤية جديدة للدين مخالفة لرؤية السلف.
بدأ الإعلامي خيري رمضان، مقدم برنامج “ممكن” على فضائية “سي بي سي”، المناظرة بقسم حول الحلقة وهدفها.
وقال رمضان قبيل بدء المناظرة: “أقسم بالله إن الحوار هدفه هذا الدين أولاً وهذا الوطن خالصًا، وليس هدفه الإثارة، ومن ينتظر مبارزة أو صراعا لن يجدها، وإن أرد أحد ضيوفي هذا لن أسمح، فنحن فريق مختلف في المنهج، والهدف إثراء الحوار وتجديد الحوار الديني، وأنا مقتنع بما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص الخطاب الديني”.
وقال خيري رمضان إن إسلام بحيري هو من صمم على أن يتواجد بمفرده بحلقة اليوم من البرنامج أمام الداعية حبيب على الجفري والفقيه أسامة الأزهري، مضيفًا أن بحيري قال له إنه سيخسر وجهة نظره إذا تواجد معه أحد في حواره مع الجفري والأزهري، وأضاف أنه “مذاكر” ما يؤمن به وسيطرحه أمام الضيفين الآخرين.
اقرأ أيضًا:
