نفى المركز الإعلامي لمؤسسة الأزهر الشائعات المتداولة حول استقالة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر من منصبه.
وقال المركز، في بيان مساء الجمعة، إنَّ شائعات مغرضة انطلقت من خلال بعض الصحف، تناولت أنباء كاذبة حول استقالة شيخ الأزهر أو عزمه على الاستقالة وهي تُعدُّ جزءًا مِن حملةٍ ممنهجةٍ لم تتوقف ضد الأزهر، وبات يعلمها القاصي والداني في جميع أنحاء العالم الإسلامي، لافتا إلى أنها تهدف إلى الإساءة للأزهر، ورموزه ورسالته باستخدام كافة الوسائل، ومنها الكذب والتَّقوُّل على مقام مشيخة الأزهر ورموزها.
وأضاف البيان أن الطيب “ليس ممَّن يتخلى عن أمانته وواجبه، فهو باقٍ في المشيخة لخدمة الدِّين والوطن والأزهر”.
يُشار إلى أحمد الطيب من الداعمين لانقلاب الثالث من يوليو ، ولم يصدر أي موقف أو بيان يندد بمجازر القتل والاعتقال التي شهدتها جامعة الأزهر، والتزم الصمت تجاه الانتهاكات التي تجرى بحق فتيات الأزهر، ويعد أحد الأذرع الأسياسية لسلطات الانقلاب.