نقلت مجلة “كاونتر بانش” الأمريكية، عن الكاتب رمزي بارود، قوله: “أعتقد أن الإطاحة بالسيسي باتت مسألة وقت”، مضيفًا: “مصر بشكل خاص بالنسبة لي ليست مصدرًا للاكتئاب بل للتفاؤل”.
“بارود” أرجع سبب تفاؤله إلى أن “كل شخص يتعلم يوميًا لغة الثورة، من خلال قضاءهم أعمارهم في السجون، منذ شن السيسي حملته القمعية، وهذه هي الثورة”.
واعتبر رمزي بارود أن الثورة هي “قضاء بعض الوقت في السجون، والتعرض للقتل والتصفية من قبل النظام، والمعاناة والألم، بعد ذلك تكون مشبعًا بالعقلية الحقيقية للثورة، لذا أعتقد أنه في الوقت الراهن يتم تثقيف الشعب المصري بماهية الثورة، وما هو مطلوب منهم للإطاحة بالسيسي”.
وتحت عنوان “صعود القوى الدينية وفشل اليسار بالشرق الأوسط”، أجاب “بارود” على تساؤل مراسلة المجلة سعاد شرباني، مفاده: “الأوضاع في الشرق الأوسط قاتمة للغاية، أينما أنظر أرى الحروب والموت والدمار، هل هناك أي أمل؟، ليُجيب: “لا تنسَيْ أن هذه المجتمعات كافحت وتناضل ضد الديكتاتوريات الفاسدة والاستغلالية والوحشية، مثل نظام حسني مبارك الذي ظل في الحكم لعقود”.
وأضاف الكاتب رمزي بارود: “استبداد الطبقة التي سيطرت على كل جانب من جوانب الحياة انتشرت، وليست ديكتاتورية فرد فحسب. ومن أجل استئصال هذه الأنظمة الفاسدة، من المتوقع أن يكون الثمن مرتفعا”.
ولفت إلى “أن القوى الاستعمارية القديمة والجديدة تستثمر كثيرًا في الشرق الأوسط بسبب النفط، كما أنها تريد الشرق الأوسط مستقرًا، وفقًا للطريقة التي تناسب مصالحهم”.