أظهرت دراسة جديدة نشرت الخميس، أن إيران تشكل خطرًا متزايدًا على شبكات الكمبيوتر الأمريكية، وقد نفذت هجمات وعمليات تجسس رقمية متزايدة متطورة على أهداف أمريكية.
وقالت الدراسة التي أجرتها شركة “نورس” المتخصصة في أمن المعلوماتية، ومعهد أمريكان إنتربرايز، إن جهود إيران المتزايدة للقرصنة تشير إلى أن النظام الإيراني يبحث عن بنية تحتية ضعيفة يمكن أن يستهدفها في هجماته المعلوماتية المستقبلية.
وذكرت الدراسة أن “إيران بدأت تظهر كتهديد كبير للولايات المتحدة وحلفائها في مجال المعلوماتية”، وأوضحت أن مهارات إيران في مجال المعلوماتية تحسنت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، كما أن إيران “اخترقت بالفعل شبكات جيدة الحماية في الولايات المتحدة والسعودية، وحصلت على معلومات حساسة ودمرتها”.
واتسعت عمليات القرصنة التي اشتملت على التجسس والهجمات، رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران والمفاوضات بين طهران والدول الكبرى بشأن برنامج طهران النووي.
واستندت الدراسة إلى بيانات من شبكة تضم ملايين المواقع التي أقامتها شركة نورس، لتبدو بمثابة مواقع حقيقية مثل تلك التي في البنوك أو محطات الطاقة، والتي يمكن أن تجذب اهتمام قراصنة الإنترنت.