يعيش أهالي منطقة “فاطمة الزهراء”بحي الضواحي، ومنطقة”زمزم” بحي الزهور، ومنطقة “علي بن أبي طالب” بحي الزهور ببورسعيد، في مآساة حقيقة، وذلك بسبب انتشار مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة في شوارع تلك المناطق، ما تسبب في جلب الناموس والذباب والفئران إليها، فضلاً عن الروائح الكريهة التي تخلفها مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة.
وقال عصام عبد الراضي، من منطقة فاطمة الزهراء، إن أهالي المنطقة يعيشون في حالة من التلوث بسبب انتشار مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة في المنطقة، مؤكدًا أنه لا أثر لعمال شركة النظافة في المنطقة.
وأضاف علاء طلعت، من المنطقة نفسها، أن جميع أهالي المنطقة يعانون من مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة المنتشرة، موضحًا أنه يخشى على نفسه وعلى أفراد أسرته وعلى أهالي المنطقة من الإصابة بالأمراض والأوبئة التي تسببها مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة.
وأشار حاتم إبراهيم، من نفس المنطقة، إلى أن مشكلة انتشار مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة في المنطقة أصبحت منسية تماماً من ذاكرة المسئولين ببورسعيد، مناشدًا إياهم الاهتمام بمنطقة فاطمة الزهراء وحل الأزمة.
وبمنطقة زمزم، قالت سمية رائف، إن الوضع في المنطقة سيئ للغاية بسبب انتشار مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة، وأن هناك شوارع بأكملها في المنطقة، لا يستطيع الناس السير بها بسبب انتشار مياه الصرف الصحي.
وأضافت أميمة فكري، من منطقة زمزم، أن الأمر يزداد سوءاً لاقتراب حلول فصل الصيف، مشيرة إلى أن درجات الحرارة في الصيف تكون مرتفعة، مما لا يتناسب مع انتشار الروائح الكريهة التي تصدر من مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة في المنطقة.
وقال مسعد الشربيني، من منطقة زمزم، إنه لا يجد أي تفسير لهذه المشكلة سوى أن المسئولين في محافظة بورسعيد يتجاهلون أضرار تلك المشكلة لأهالي المنطقة، ويتجاهلون معاناة الأهالي بسبب تلك
المشكلة.
وأفاد مصطفي حامد، من منطقة علي بن أبي طالب، أن انتشار مياه الصرف الصحي وأكوام القمامة في المنطقة، تسبب في انتشار الفئران والحشرات في العديد من مناور عمارات المنطقة.