قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، إن تفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامي يقف وراءها عدة أسباب أهمها: غياب الإحساس بالعدالة، والتحريض على العنف والكراهية والإقصاء من قبل الإعلاميين، والشعور باليأس من قبل الشباب، والأوضاع السياسية والاجتماعية.
وأدان نور، العمليات التفجيرية التي وقعت بمدينة الإنتاج الإعلامي في الساعات الأولى من صباح اليوم، محملا القنوات الإعلامية مسؤولية ما وصل إليه الحال في البلاد.
وأضاف “نور” في تصريحات خاصة لشبكة “رصد” الإخبارية أنه يجب توضيح اللبس بين الفعل ومكان الفعل، الفعل باعتباره عنفا مدان من حيث المبدأ، أما مكان الفعل هنا يجب أن نفصل بين مدينة الإنتاج وبين الدعوات المرفوضة للمذيعين الذين يبثون دعوات العنف والكراهية عبر برامجهم أمثال أحمد موسي وتوفيق عكاشة فهي برامج أيضا تحرض على الإقصاء.
وأردف نور أن الدعوات التحريضية من قبل مذيعي مدينة الإنتاج الإعلامي أيضا مرفوضة بنفس الفعل المدان باعتباره عنفا بحق الشعب.
وتابع نور أن تقبل بعض الناس لمثل هذه الحوادث يرجع لافتقادهم الثقة في الإعلام المصري، لأسباب تتعلق ببث الكراهية والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد نور أن رسالة الإعلام يجب أن تكون قائمة على البناء والإصلاح والمسؤولية الاجتماعية بعيدا عن العنصرية وتقسيم المجتمع.
وأكمل: “لا أتمنى أن يستمر العنف ولا أتمنى أيضا لتوفير أسباب العنف أن تستمر، لا شك أن بعض الحركات المستحدثة هي نتاج لغياب العدالة والإحساس باليأس”.
وأشار إلى أن الإحساس بالعدالة هو المفروض من الدولة قبل أن نتجاهل الأسباب السياسية والاجتماعية، مضيفا: “تزايد العنف ظاهرة خطيرة يجب أن نسعى لمواجهات بكل السبل”.
