يعيش الطفل عبد الرحمن والذي يعاني من شلل نصفي، مأساة بسبب إهمال طبي بعد حادثة وقعت له، لتتفاقم بعدها الأمراض، دون مجيب لاستغاثات والدته.
وتحكى والدة الطفل عبد الرحمن، البالغ من العمر 7 سنوات، والحافظ للقرآن الكريم، أن نجلها تعرض لحادث في النادي أثناء ممارسته الرياضة، ووقع على ظهره، فذهبت به إلى المستشفى، وبعد الأشعة قالوا أن الطفل سليم، إلا أن الولد كان مريض فذهبت لطبيب مخ وأعصاب فطلب عمل أشعة رنين .
وأضافت- في حوارها لشبكة “رصد” أن الأشعة أظهرت ضغط على الحبل الشوكي، فذهبتبه لمستشفى الحسين بالقاهرة، وأجمع الكل على أنه لابد من إجراء عملية جراحية بالظهر، مشيرة إلى أنها وقعت على إقرار بأن نجلها إذا أصيب بالشلل فهو على ضمانتها الشخصية.
وتابعت الأم أن نجلها بالفعل أصيب بالشلل بعد إجراء العملية، وأن تحليل العينة التي استخرجها الأطباء أكدت أنها ورم سرطاني خبيث، فطلبت منها المستشفى الذهاب إلى القصر العيني ولكنهم رفضوا الحالة، فطلبوا منها الذهاب لمستشفى الأورام، فذهبت، وبدأت قرح الفراش الظهور في جسد الطفل.
واستكملت الوالدة أنها ذهبت لمستشفى 57 لم يقبلوا الحالة، فأخذته معهد ناصر، وقرروا إعطائه كيماوي، لكن بعد شهر، مضيفة أن نجلها حرارته وصلت لـ40 درجة، وأن الجروح وصلت للعظام وأخذت في الاتساع، كما أنه أصيب بالتبول اللإرادي، ولم تقبله أي مستشفى أخرى.
وأضافت الأم أنها أرسلت استغاثة لوزير الصحة فأرسل لمديرمستشفى أبو الريش، وعندما ذهبت رفضوا الطفل لعدم وجود سرير، فذهبت لمجلس الوزراء فطردوها، وطالبوها بالذهاب لمستشفى خاص.
وأكدت الأم أن نجلها يعتبر يتيما لأنه والده تركهما منذ زمن، محملة المسؤلية للأطباء الذين تسببوا في تدهور حالة ابنها، موجهة حديثها لوزير الصحة ” قرارك إنه يتعالج على نفقه الدولة لم يتم، كلامك على ورق فقط ابنى لسه نايم فى السرير، ولم يهتم أحد بالاستغاثة اللي بعتها ليهم”.