انتشرت قصيدة على مواقع التواصل الاجتماعي عن عمر مالك، بعد صدور حكم بإعدامه في قضية “غرفة عمليات رابعة”.
وعمر مالك، هو نجل القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، حسن مالك. وكانت قوات الأمن اعتقلته من أحد الفنادق بجوار مطار القاهرة، في 17 أغسطس 2013، بعد ثلاثة أيام من مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية.
وصدر ضده حكم بالإعدام من القاضي الشهير بإصدار أحكام الإعدامات بحق رافضي حكم العسكر، المستشار ناجي شحاتة، قبل أن يتم تأييد الحكم أمس السبت، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”غرفة عمليات رابعة”.
ويتبوأ عمر مالك، منصب عضو في مجلس إدارة شركة إبدأ، التي أسسها ويمتلكها، والده رجل الأعمال المصري، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، حسن مالك.
وتتحفظ “رصد” على بعض الألفاظ غير اللائقة بالقصيدة.
وهذا نص القصيدة:
“في مصر قد نطق الغجر، هيا لتعدم يا عمر.
أنت ابن مالك يا فتى، وبدربه تقفوا الأثر.
وكفى بدينك تهمة، يقضي بها قاض فجر.
فاش ويكره نفسه، متخلف قاس قذر.
لم يستحِ من ربه، وغدًا بظلم يفتخر.
شلت يداك وقد عميت، عن العدالة يا بقر.
عمي الفؤاد عن الهدى، والحق يتبعه البصر.
شاهت وجوه الظالمين، وقبحت هذه الصور.
يارب طهِّر مصرنا، جنبها يا رب الضرر.
واشف القلوب مع الصدور، إلهنا يا مقتدر .
واحفظ بحولك ابننا، وحبيبنا ذاك العمر.