أكد الناشط الحقوقي، هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، أن تغيير مدير المخابرات الحربية وقائد الجيش الثاني لن يجدي ولن يحل الكارثة في سيناء.
وأشار- عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- إلى أن العمليات النوعية ضد قوات الجيش والشرطة تتصاعد في سيناء بشكل خطير، مضيفا أن سيناء لن تهدأ إلا بحل سياسي ومحاكمة عصابة العسكر علي جرائمها ووقف القتل والتهجير .
وأضاف “عصابة العسكر ليس عندهم المشكلة بالتضحية بآخر قطرة دم لأقل جندي في الجيش”، متابعا ” لو نجح أسامة عسكر …لنجح هؤلاء ..“- في إشارة الي التغييرات الجديدة بالجيش.
وتابع “لن تنجح 10 جيوش في سيناء …لأن من ذهب هناك يؤدي وظيفة هو مضطر لها، والقادة مختبئون وجبناء، بينما الطرف الآخر لديه رغبة عارمة للانتقام للمجازر التي أرتكبت في حق أهله كما أن لديه عقيدة ويقاتل بشراسة “!
وأجرى وزير الدفاع تغييرات في أبرز قيادات الجيش شملت مدير المخابرات الحربية وقائد القوات البحرية وقائد الجيش الثاني الميداني الذي يقود العمليات في شمال سيناء، والتي تأتي في وقت يواجه فيه الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء عمليات عسكرية متكررة، قتل خلالها العشرات.