علق عمر سلطان، نجل الداعية صلاح سلطان، على حكم المؤبد الذي صدر بحق أخيه والإعدام بحق والده قائلا: “نحن رفعنا أمرنا للمحاكم الإلهية، والقلب ينكسر على خسارة الوالد والأخ، لكن اليقين بالله إن النصر سيكون من عند الله، وإعدام أبي وسجن أخي سيزيد القلب إيمانا وثباتا”.
وأضاف عمر خلال اتصال هاتفي مع شبكة “رصد” الإخبارية مساء اليوم: “والدي كان ينتظر الشهادة طوال حياته، وعلمنا أن حياتنا وهبناها نصرة لله، ونحمد الله على كل حال، ونسجد له ونشكره سواء في السراء والضراء وأحكام اليوم هي ابتلاء من الله”.
وقال سلطان: “على الشعب المصري سواء كان مؤيدا للعسكر أو معارضا أن يعي أن الدولة القائمة في مصر لن تفرق في الظلم بين صلاح سلطان أو غيره، فالعسكر قائم على الدماء والقهر والظلم، وهذا ما نراه على أرض الواقع فالعديد من لا ينتمون لجماعة الإخوان في السجون، كما أن للظلم أشكالا كثيرة منها السجن والقمع والقهر وسرقة الحقوق وذلك ما يحدث”.
وتابع: “الدولة تنتقم من كل من ساهم في ثورة 25 يناير، والأمر نفسه سيسير على مؤيدي الانقلاب في حالة أن تتفوه ألسنتهم برفض أي ظلم يقع عليهم، ونتمنى ألا يذوق الشعب المصري مرارة حرمان الابن من أبيه والزوجة من زوجها وابنها والأخ من أخيه”.
وقضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم السبت، بالسجن المؤبد حضوريًا على الزميلين سامحي مصطفى، وعبدالله الفخراني، عضوا مجلس إدارة شبكة “رصد”، وغيابيا على الزميل عمرو فراج، مدير العلاقات العامة بالشبكة، وآخرين في نفس القضية بينهم سعد خير الشاطر، ومحمد صلاح سلطان.
كما أيّدت المحكمة، حكمها السابق بإعدام محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و13 آخرين بينهم الداعية صلاح سلطان وبرلمانيون سابقون.